

طالب أهالي مدينة الميادين المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بإيصال المياه إلى المنطقة الصناعية، حيث حرمت مئات العوائل منها بحجة تحويلها إلى خط المزارع، كما يقولون، ما دفع الأهالي إلى تعبئة الماء بالصهاريج وتحملهم أعباء إضافية.
كما طالب السكان المجاورون لقلعة الرحبة مؤسسة المياه والبلدية وادارة المنطقة بتمديد خط مياه يروي عطش المنطقة، حيث يضطرون لشراء نقلة الماء بـ 150 ألف ليرة.
وكان مجلس مدينة الميادين ووحدة مياه الميادين قاموا بإصلاح بعض نقاط المياه التي عانى منها المواطنون طوال السنوات السابقة.
وتعاني دير الزور عموماً من قلة المياه وسط أجواء لاهبة في المدينة، حيث تلامس درجات الحرارة سقفاً مرتفعاً جداً، ويربط الأهالي بين شح المياه وعدم الاستثمار المثالي لنهر الفرات.
الفرات